"سايفناس" "SafeNess"

العديد من الدراسات أثبتت أن النساء والفتيات يتعرضن الى العنف الجسدي والعنف اللفظي والتحرش الجنسي وفي العديد من الأحيان الى الاغتصاب في الفضاءات العامة. بعد دراسة أجراها مركز كوثر حول العقبات التي تعيق مشاركة النساء في الحياة السياسية والمدنية في عام 2016 في 4 دول عربية (المغرب وفلسطين وتونس واليمن) أظهرت أن العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأماكن الخاصة والعامة عقبة رئيسية.

كما أظهرت الدراسة الوطنية الذي أصدرها مركز الكريديف حول "العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأماكن العامة في تونس" في عام 2016، أن 53.5٪ من النساء المعنيات في المسح أعلنن أنهن عانين شكلاً من أشكال العنف في مساحة عامة خلال السنوات الأربع الماضية (2011-2015) ، عانت 41.2٪ من النساء من العنف الجسدي و 75.4٪ من العنف الجنسي.

وبعد دراسة حديثة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأوساط الجامعية التي قام بها "كوثر" في عام 2019 والتي أظهرت أيضًا أن العنف الجنسي ضد الفتيات منتشر في هذه الأوساط.

Safness


تهدف هذه التطبيق إلى حماية النساء من العنف الذي قد يتعرضن له في الأماكن العامة، مثل التحرش الجنسي، والسرقات، وغيرها. كما تسعى إلى تعزيز قدرات النساء لتمكينهن من ممارسة مواطنتهن الكاملة والاستفادة بحرية من الفضاء العام.

اسم SafeNess هو مزيج من كلمة "safe" المأخوذة من الكلمة الإنجليزية "safety" (الأمان) وكلمة "Ness" التي تعني الأشخاص باللغة العربية.

Safeness

للقيام بذلك، تعتمد التطبيق على أربعة محاور رئيسية:

  1. إمكانية اختيار قائمة من الأشخاص الموثوق بهم وإرسال موقع المرأة في حالة الخطر، مع تمكينهم من متابعة تحركاتها حتى تصل إلى مكان آمن.
  2. من خلال التطبيق، يمكن طلب المساعدة عبر الاتصال بخدمات الطوارئ.
  3. الأشخاص الذين يتم تنبيههم يمكنهم التدخل في حالة الطوارئ، إما بالتوجه إلى الموقع أو بالاتصال بخدمات الطوارئ.
  4. إمكانية حفظ المعلومات في حالة التعرض لاعتداء. يتيح التطبيق تسجيل الإحداثيات الجغرافية للمكان، والتاريخ، والوقت لمساعدة الضحية في الحصول على دعم من السلطات.

تطبيق SafeNess يهدف إلى جعل الفضاء العام بيئة أكثر أماناً، حيث يساهم التعاون والمساعدة المتبادلة بين المواطنين في خلق بيئة أكثر ترحيباً وطمأنينة للنساء، مما يمكنهن من الاستمتاع بهذا الفضاء بكل أمان وممارسة مواطنتهن بشكل كامل.